Skip to main content

أميرة غنيم، تولدت عام 1978 في سوسة، عندها شغف كبير باللغة العربية، وواصلت قرايتها حتى خذات دكتوراه في اللغويات، اليوم تشتغل كأستاذة في جامعة سوسة “كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة  

بدأت مسيرتها الأدبية بكتابة مجموعة من الأبحاث والدراسات، ولكن الأهم هو إنجازاتها في الرواية. عندها ثلاث روايات: “الملف الأصفر” (2019) اللي جابت لها جائزة الشيخ راشد بن حمد، و”تراب سخون” (2024). أما روايتها “نازلة دار الأكابر”، اللي ترجمت للفرنسية تحت عنوان “Le désastre de la maison des notables”، فازت بجائزة الأدب العربي في دورتها الثانية عشرة لسنة 2024.

الرواية هاذي تتناول أحداث تونس من الثلاثينات إلى ما بعد 2011، وتسلط الضوء على حياة المفكر الطاهر الحداد وتتناول مواضيع حساسة كيما الطبقية والغوايات الاجتماعية. النقاد يعتبروا أن الرواية جريئة في أسلوبها، وفتحت باب النقاش حول مواضيع اجتماعية مهمة.

رغم هالنجاحات الكبيرة، يبقى عندنا سؤال: هل النظام التعليمي في تونس يساهم فعلاً في دعم الكتاب والمبدعين، ولا يظل عائق قدامهم؟ هل يوفر للطلبة الموارد والدعم اللازم بش يطوّروا مهاراتهم في الكتابة، ولا يبقى الوضع كما هو؟

فوز الدكتورة أميرة غنيم هو إنجاز كبير، ويعكس أهمية دعم الإبداع الأدبي في تونس، ويشجع على التفكير في كيفية تحسين النظام التعليمي ليمكن المواهب الجديدة من التقدم والنجاح.